لماذا لا يمكن أن تتجاهل ادارة المطاعم توفير قائمة لنظام الكيتو ضمن قائمتها الأساسية؟
ادارة المطاعم من المهام الشاقة خاصًة في ظل المنافسة الشرسة التي تشهدها صناعة الطعام حول العالم، ومع تغير اتجاهات الطعام المستمرة يتوجب على ادارة المطاعم الناجحة أن تتابع أحدث الاتجاهات الصحية وتبقى على إطلاع بها حتى تبقى في الصفوف الاولى دائماً، فهناك الكثير من الانظمة الحديثة التي استطاع العديد من رواد الأعمال الاستفادة منها وابتكار منتجات جديدة تلائم احتياجات هذه الفئة من العملاء والتي منها النظام الغذائي الكيتون، تابع القراءة حتى تتعرف على لماذا يجب على ادارة المطاعم إضافة قائمة طعام ملائمة للنظام الكيتوني إلى قائمة مطعمها؟.
أسباب إهتمام ادارة المطاعم بإضافة نظام الكيتو ضمن قائمتها الاساسية
تعتبر حركة الكيتو من الحركات الأكثر رواجًا ضمن إتجاهات الطعام الحديثة، وتسلط عليها الكثير من الأضواء فنجد أن هناك مئات الكتب التي تروج له، بالاضافة إلى آلاف المجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم متبعي هذا النظام، وترويج الكثير من المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي للنظام ومنتجاته وكل ما يتعلق به.
وبالتالي يلزم على ادارة المطاعم التعامل مع هذه التحديثات والانتباه للتغيرات الطارئة على احتياجات العملاء، خاصًة مع توقع زيادة أعداد العملاء المهتمين بهذا النظام خلال الفترة المقبلة، وهنا تظهر أهمية البحوث التسويقية للوصول لقرار إذا كان الدخول والاستثمار في هذا السوق الجديد أمر يستحق أم لا.
حسب أحدث الدراسات فإن سوق أغذية الكيتو خلال عام 2018 بلغت مقدار 2.5 مليار دولار، ومتوقع زيادتها خلال السنوات التالية، وبالتالي اعتماد قائمة طعام ملائمة لنظام الكيتو في قائمة المطاعم يمنحها ميزة تنافسية، ويساعدها في بناء قاعدة عملاء قوية وإنشاء أساس لها لدى محبي هذا النظام، الأمر الذي يؤثر إيجابيًا على نمو المبيعات بشكل ملحوظ.
هنا يعتبر تكييف قائمة الطعام حسب نظام الكيتو بمثابة فتح سوق جديد إلى جانب الحفاظ على عملائك الحاليين سعداء وراضين، ويقوم هذا النظام الغذائي على استخدام الاطعمة مرتفعة الدهون ومنخفضة الكربوهيدرات على سبيل المثال: 75% سعرات حرارية من الدهون، 20% بروتين، 5% كربوهيدرات، يمكن أن تختلف هذه النسب لكن الأساس هو زيادة الدهون وتقليل الكربوهيدرات إلى أقل حد حتى يدخل الجسم فيما يسمى بحالة الكيتوزيه وتعني هذه الحالة الحصول على الطاقة من الدهون بدل من السكر.
لماذا يساعد نظام الكيتو على زيادة أعمال المطاعم؟
يعاني الكثير من متبعي نظام الكيتو من عدم توافر أطعمة جاهزة بالخارج ملائمة للنظام، ويتجهون أغلبهم إلى طهي وجباتهم بأنفسهم بدلًا من تناولها بالخارج، الأمر الذي يعد فرصة كبيرة لأصحاب المطاعم الطموحين ممن يرغبون في تصدر المنافسة.
فيمكن لأصحاب المطاعم الاتجاه لخلق قائمة طعام إضافية لأصحاب الكيتو، وهو الخيار الافضل بدلًا من الاتجاه لفتح مطعم خاص فقط بمتبعي الكيتو، لكل منهم ميزات مختلفة فالأول يضمن لك الحفاظ على عملائك الحاليين وجذب عملاء جدد، والثاني يضمن لك جذب عملاء أكثر إهتمامًا وولاءً ولكن بالتأكيد سيفقدك الخروجات الجماعية التي تشمل أفراد يتبعون أنظمة مختلفة.
وبالتالي إن استطاعت أن تسوق قائمتك لمتبعي نظام الكيتو وغيرهم فإن ذلك يعني نمو مبيعاتك بشكل ملحوظ، خاصًة وأن إنشاء قائمة طعام صديقة للكيتو هي من الأمور السهلة نوعًا ما، ومع توقع نمو حركة الكيتو بشكل كبير خلال الفترات القادمة فهي فرصة جيدة لأصحاب المطاعم للبدء الآن.
وإن كنت تبحث عن امثلة جيدة لقائمة نظام الكيتو فإليك بعض الأمثلة السهلة التي يمكنك وضعها بالقائمة مثل أطباق اللحوم، المأكولات البحرية التي يتم تقديمها مع الخضار والسلطة، العجة، أجنحة الدجاج بدون خبز، وغيرهم.