الاستدامة البيئية في الصناعات الغذائية
– يعد يوم الأغذية العالمي الذي يتم الاحتفال به في السادس عشر من شهر أكتوبر من كل عام تعزيزًا للوعي والعمل من أجل ضمان الأمن الغذائي وإنقاذ من يعانون من الجوع في جميع أنحاء العالم وفرصة عظيمة للإلتزام بتحقيق التنمية المستدامة والاستدامة البيئية والقضاء على الجوع تمامًا في المستقبل.
– يمكن القول بأن صناعة الخدمات الغذائية عملاً مهدرًا للغاية، وبما أن الشركات العاملة في الصناعات الأخرى تعمل على الحد من تأثيراتها البيئية، فهل من الممكن أن تسير الصناعات الغذائية على نفس النهج؟
– تمثل الحدائق العضوية والطاقة الشمسية التغيير الإيجابي، الذي يمكن للمطاعم أن تحققه، بناءًا على ذلك نقدم لكم اليوم في هذا المقال افكارًا لتحقيق الاستدامة البيئية وجعل الصناعات الغذائية والشركات في هذا المجال والخدمات الغذائية بشكل عام خدمات صديقة للبيئة.
توسيع استخدام المواد التي يعاد تدويرها والغير ورقية:
– لا تقتصر عمليات التدوير الفعالة على ما تستهلك في عملك أو ما ينتج عن صناعاتك، بل تتعلق هذه العمليات أيضاً بما تجلبه لعملك مثل القوائم الخاصة والنشرات الإعلانية وحتى ورق الطباعة
– لذلك يمكننا القول بإن استخدام الورق المعاد تدويره يقلل من إزالة الغابات وأيضاً يقلل من المواد الكيميائية والمياه اللازمة لنمو هذا الورق، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن تقلل من استخدامك للورق من خلال استخدام عملات للدفع غير ورقية، حيث تظهر الأبحاث أن أكثر من 9.6 مليون شجرة يتم حصادها سنوياً للحصول على الإيصالات والفواتير الورقية، مما يبين أن تقليل استخدام الإيصالات الورقية ينتج عنه بالطبع تقليل في هذا الرقم، وهذا يساهم بشكل كبير في عملية الاستدامة البيئية.
استخدام الحاويات الذكية:
– تعد الأكياس البلاستيكية المستخدمة في النقل أو التسليم مجرد جزء من المشكلة، ففي كثير من الأحيان تكون المشكلة الأكبر في الحاويات نفسها الناقلة لها، حيث يكون إزالة المواد الغذائية امر صعب للغاية؛ فلا يتم إعادة تدوير هذه الحاويات ويتم القائها في سلة النفايات بدلاً من ذلك.
– سواء كان عملك يستخدم مواد الستايروفوم أو الحاويات البلاستيكية فمن الأفضل استبدالها بحاويات مصنوعة من مواد قابلة للتحلل الحيوي أو حتى تكون قابلة لإعادة التدوير.
تحسين تأثيرك على البيئة:
– هناك علاقة وثيقة بين تقليل إهدار المواد المستخدمة في أعمالك وتحسن الربح في شركتك أو استثمارك، حيث لا يوجد حل وإصلاح كامل من الخطوة الأولى، ولكن التغييرات الصغيرة التي تجريها يوماً تلو الأخر والأفكار المختلفة التي تسهم في الاستدامة البيئية والحفاظ على مكونات البيئة حولنا ستولد بالتأكيد عوائد إيجابية كبيرة وتحافظ على تقدم عملك في سوق العمل الجديد صديق البيئة
– الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت استراتيجيات وتدابير تهدف إلى جعل الأنماط الغذائية أكثر صحة واستدامة ومن الممكن أن تشمل هذه الإجراءات فرض الضرائب على الأغذية الغير صحية.
– كما أعلنت المملكة المتحدة عن خطة بيئية تصل مدتها الى 25 عام لخفض النفايات التي لا يعاد تدويرها الصفر في عام 2025 والقضاء تماماً على النفايات التي في الإمكان تجنبها إلى صفر في عام 2042، مما سوف يؤدي إلى نهوض دول الشرق الأوسط، حيث أنها بدأت في الخطوات نفسها.
و تشمل مجالات الاستدامة البيئية كما أعلنت جامعة الملك فيصل انها مقسمة الى تسعة مجالات و هي كالتالي :
المياه – الزراعة – البيئة – الإدارة – التقنية – الصحة – النقل – التصنيع – الطاقة.
– أهداف الاستدامة البيئية :
1- انحسار فقدان الموارد البيئية.
2- الحد من فقدان التنوع البيولوجي.
3- إدماج مبادئ التنمية المستدامة في السياسات.