أبرز اتجاهات طلب الطعام 2021

بعد مرور أكثر من عام على ظهور فيروس كورونا المستجد بالتأكيد ستتغير اتجاهات طلب الطعام 2021، وذلك على الرغم من تخفيف القيود حول تناول الطعام في الصالات؛ إلا أن اتجاهات طلب الطعام 2021 تأتي على عكس التوقع  فنلاحظ وجود 4 اتجاهات منتشرة بين رواد المطاعم لطلب الطعام بين طلب الطعام في الأماكن المغلقة والاماكن الخارجية، وكذلك التحول الرقمي، وغيره، نتعرف معا فيما يلي على اتجاهات طلب الطعام 2021.

أبرز اتجاهات طلب الطعام 2021

أثر انتشار فيروس كورونا المستجد على جميع جوانب حياتنا اليومية وتغير معه الكثير من سلوكيات المستهلكين وبالأخص فيما يخص تناول الطعام بالخارج خاصةً مع الإغلاق الذي تعرضت له البلاد، لكن مع عودة الحياة لصورتها الطبيعية نوعاً ما وتخفيف القيود على خدمات تناول الطعام بالخارج هل ستتأثر اتجاهاتهم لطلب الطعام؟.

خلال الشهرين الماضيين بدأنا نلحظ عودة المزيد من المستهلكين إلى صالات المطاعم إلا أنه مازالت اتجاهات المستهلكين للطلب خارج المطعم تتخذ النسب الأكبر، فتربع الطلب خارج المطعم على اتجاهات المستهلكين، يليها استلام الطعام من السيارة، وبعد ذلك جاء طلب الطعام والتسليم من طرف ثالث، فيما يلي نلقي لمحة على هذه الاتجاهات.

مازال طلب الطعام خارج صالات المطاعم هو الاختيار الأفضل للمستهلكين

رغم تخفيف القيود على خدمات تناول الطعام داخل المطاعم؛ إلا إنه مازال إتجاه المستهلكين الأكبر نحو طلب الطعام بالخارج هو الخيار الأفضل بالنسبة لهم، وذلك على الرغم من عودة الحركة داخل المطاعم، لكن تأثير الكورونا على سلوك المستهلكين جعلهم أكثر حرصًا على الوقاية من العدوى والبعد عن التجمعات والبحث عن الأمان هو هدفهم الأول.

انخفاض نسبة الطلبات الرقمية قليلا

تسببت أزمة فيروس كورونا المستجد العام الماضي في توقف الكثير من الانشطة بما فيها الحركة على المطاعم، الأمر الذي تسبب في اتجاه غالبية المطاعم للتحول الرقمي وعودة حركة المبيعات وارتفاع نسبتها خلال فترة الإغلاق، وبالتأكيد مع تخفيف القيود على حركة المطاعم وعودة الحياة لطبيعتها بالتأكيد تأثرت نسبة الطلبات الرقمية بالسلب، ولكن بنسبة منخفضة للغاية فانخفضت نسبة الطلبات الرقمية من 20% إلى 17%  وفق أحدث الدراسات الحديثة في السوق.

تقسيم طلب الطعام بين كلا من الطرف الأول والطرف الثالث

خلال السنوات الماضية استطاعت تطبيقات توصيل الطعام الخارجية أن تثبت نفسها في السوق بشكل كبير، ومتوقع لها الزيادة بدرجة أكبر من الوضع الحالي خلال السنوات القادمة، الأمر الذي يمثل خطرًا كبيرًا على إدارة المطاعم وأرباحها، خاصةً وأن أزمة الكورونا ساهمت بدرجة كبيرة في ظهور تطبيقات الطعام بدرجة أكبر من أي وقت مضى، ومع عودة الحياة إلى طبيعتها نوعًا ما أصبحت المعركة بين المطاعم والأطراف الثالثة على الحصول على أكبر نسبة من طلبات الطعام أكثر  شراسة.

حسب أحدث الدراسات الاحصائية للسوق فإن نسبة طلب الطعام مباشرةً من المطاعم بلغت 43% سواء من خلال الانترنت أو الهاتف، بينما طلبات الطعام من شركات التوصيل الخارجية بلغت نحو 37%، تبدو النسب متقاربة إلا أنه هناك فرصة جيدة للمطاعم للحصول على نسبة أكبر وفعل المزيد لنيل هذه الفرصة والتخلص من الرسوم الباهظة التي يتكلفها نظير تعاونها مع أطراف خارجية في مقابل تحسين قنواتها الخاصة لطلب الطعام.

يقود جيل الشباب الطلب عبر الإنترنت

وفق أحدث الدراسات السوقية نجد أن جيل الشباب هم أكثر العملاء طلبًا عبر الإنترنت دونَ عن غيرهم سواء من خلال التطبيق الخاص بالمطعم او من خلال الموقع الإلكتروني، وحتى في طلبات الطعام داخل الأكشاك أو بإستخدام الأجهزة اللوحية بالمطاعم هم النسبة الأكبر من مستخدمي هذه التقنية، الأمر قد لا يكون مفاجئً فبالطبع هم أكثر الأجيال الحالية اعتيادً على استخدام هذا النوع من التكنولوجيا وبالتالي هم الأكثر لإقبالاً على هذه التقنيات الحديثة في المطاعم، الأمر الذي يعني ضرورة انتباه إدارة المطاعم إلى هذه النقطة بالأخص إن كانت هذه الفئة العمرية هم الجمهور المستهدف لديهم.