مخالفات السلامة الغذائية في السعودية: تحديات وحلول
تُعد السلامة الغذائية من القضايا الحيوية التي تؤثر على صحة المجتمعات وسلامتها، وتحظى بأهمية كبيرة في المملكة العربية السعودية، حيث تعمل الجهات المعنية بشكل مستمر على تحديث الأنظمة واللوائح لضمان توفير غذاء آمن وصحي للمواطنين والمقيمين. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات تظهر على شكل مخالفات قد تؤدي إلى مشكلات صحية، في هذا المقال نستعرض أهم المخالفات الغذائية وحلولها.
المخالفات الشائعة في مجال السلامة الغذائية
– تخزين الأغذية بطريقة غير صحيحة مما يؤدي إلى تلفها أو تلوثها.
– تخزين المواد الكيميائية بجانب الأطعمة.
– عدم الالتزام بمعايير النظافة الشخصية.
– استخدام مياه ملوثة أو غير صالحة في تحضير الأغذية.
– عدم طهي الأغذية بشكل كافٍ، مما يسمح ببقاء البكتيريا والميكروبات الضارة.
– تقديم الأغذية النيئة أو غير المطهية جيدًا مثل اللحوم والأسماك.
– عدم فصل الأغذية النيئة عن المطهية لتجنب التلوث المتبادل.
– عدم الالتزام بسلاسل التبريد المناسبة لحفظ الأغذية.
– استخدام أواني أو أدوات مطبخ ملوثة أو غير معقمة.
– عدم الإبلاغ عن حالات التسمم الغذائي أو الأمراض المنقولة بالأغذية.
– تجاهل تواريخ انتهاء الصلاحية واستخدام المنتجات الغذائية المنتهية.
أهم ممارسات السلامة الغذائية التي تؤثر في المطاعم السعودية
– الحرارة المثالية: يجب أن تُحفظ الأطعمة الحساسة كاللحوم والأسماك والأجبان في درجات حرارة تُراقب بعناية فائقة، لتجنب تلفها.
– النظافة المستمرة للعاملين: الحرص على غسل الأيدي المتواصل وارتداء قفازات السلامة من قبل العاملين، وذلك لمنع حدوث تلوث.
– التطهير اللامع: يجب أن تخضع كل زاوية وأداة في مسرح الطهي لعملية تعقيم متأنية، لتزيل كل الجراثيم وتحافظ على بيئة عمل صحية ونقية.
– الفصل بين النيء والمطبوخ: تُرتب الأطعمة في خزائن التخزين بأسلوب يحاكي العزل بين الأشياء، حيث يُفصل الطعام النيء عن المطبوخ بحدود واضحة، وتُستخدم أدوات مخصصة لكل منهما حتى لا تنتشر البكتيريا.
– مراقبة الجودة الصارمة: وجوب عمل عمليات تفتيش كمهمات استكشافية دورية، للتأكد من أن المطعم الخاص بك يُنفذ خرائط السلامة الغذائية بدقة وأن كل فرد يتقن دوره.
– شراكة الموردين الاستراتيجية: يُفضل اختيار الشركاء الذين يُعلون شعار السلامة الغذائية عاليًا، حتى وإن كانت تكلفة التحالف معهم أعلى بينهم وبين المطعم.
– الصلاحية الدقيقة: يجب أن توضع الأطعمة بتواريخ دقيقة، تُحدد مدة صلاحيتها وتُسهل مهمة الرصد والاستخدام الأمثل قبل انتهاء رحلتها في عالم المطبخ.
– التخزين السليم: كصاحب مطعم أو كقائد للمطبخ، تأكد من أن كل منتج يُخزن بشكل صحي.
– اللحوم في قبو الثلاجة: احفظ اللحوم في أدنى رف بالثلاجة لحماية باقي الأطعمة من قطراتها السائلة ولتجنب انتشار البكتيريا.
– قياس حرارة الأطعمة الوافدة حديثًا: استقبل كل مكون جديد بتحية قياس الحرارة، وذلك لمعرفة طريقة التخزين السليمة.
– المنتجات لا توضع على الأرض: ارفع صناديقك عن الأرض، حتى لا تتسلل إليها الحشرات والقوارض.
– الكيماويات توضع بعيدًا: احتفظ بالمواد الكيميائية في خزانة ملكية منفصلة، بعيدًا عن الأطعمة، لتجنب السموم.
– قاعدة الأولوية في الخروج: اعتمد قاعدة “من يأتي أولًا، يخرج أولًا” كمبدأ للتداول الغذائي، لتضمن أن كل طبق يحظى بفرصته، وكذلك لتتأكد من جودة الطعام، لأن الطعام الجديد سيتم تخزينه خلف المنتجات الموجودة سابقًا.
في الختام، تعتبر السلامة الغذائية مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، ويجب أن يكون هناك التزام دائم بالمعايير والقوانين لضمان بيئة غذائية آمنة للجميع، ومن خلال العمل المشترك والمسؤول، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تواصل تحقيق تقدم ملموس في مجال السلامة الغذائية، مما يعود بالنفع على صحة المجتمع واقتصاد البلاد.